افتُتح متجر دونغفنغ فورثينغ الجديد في يريفان، عاصمة أرمينيا، بحفاوة بالغة. وغطّت وسائل الإعلام الحدث على الفور، وحظي بإقبال كبير، وشهده الجميع.

حتى أن بعض العملاء طلبوا عدة مركبات فورًا. يُعد هذا المتجر ثاني متجر 4S خارجي تُطوّره شركتنا عبر التجارة الإلكترونية العابرة للحدود، مما يُعزز استراتيجية التدويل ويواصل نمو أعمالنا الدولية في السوق العالمية.


منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في 6 أبريل/نيسان 1992، دأبت الدولتان الواقعتان في آسيا الوسطى على احترام ودعم المصالح الجوهرية لبعضهما البعض، وعززتا تعاونهما على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة والربح المتبادل. وتشهد التبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين نموًا متزايدًا يومًا بعد يوم، وقد أحرز التعاون في مجالات تطوير المعادن، وصهر المعادن، والطاقة المتجددة، وبناء البنية التحتية تقدمًا ملحوظًا. ووفقًا للإحصاءات، ظلت الصين ثاني أكبر شريك تجاري لأرمينيا منذ عام 2009. وحتى في ظل جائحة كوفيد-19، لا يزال حجم التجارة بين البلدين في ازدياد مستمر.
حقق التعاون العملي بين الجانبين نتائج ملموسة، وعزز معيشة شعبي البلدين ورفاهيتهما. في ظل تسارع وتيرة التطور العالمي، وتغيرات عميقة في الوضعين الدولي والإقليمي، تبرز تحديات جديدة أمام تنمية جميع الدول. وباعتبار الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية نقطة انطلاق جديدة، فإن تعميق التعاون الودي بين دول آسيا الوسطى على نحو شامل يتوافق مع المصالح الأساسية للبلدين والشعبين، ويكتسب أهمية بالغة للتنمية المشتركة للجانبين. وفي المستقبل، يتعين على البلدين الاستفادة من إمكانات التعاون والارتقاء به باستمرار؛ ومعالجة أوجه القصور وإيجاد أوجه جديدة للتعاون؛ وتعزيز البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" وتعزيز الترابط.
إن الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية على استعداد للحفاظ على التبادلات الوثيقة مع الدوائر الأكاديمية الأرمينية، وتعميق التفاهم المتبادل بين آسيا الوسطى والصين، وتعزيز توافق التعاون بين الجانبين، والمساهمة بالحكمة والقوة في التنمية الشاملة للعلاقات الودية بين آسيا الوسطى.
وقت النشر: ١١ أغسطس ٢٠٢٢