احتفالاً باليوم العالمي للطفل، أقامت جمعية المغتربين الصينيين الروانديين وشركة السيارات الصينية دونغفنغ ليوتشو موتور نشاط التبرع في 31 مايو 2022 (الثلاثاء) في مدرسة GS TANDA في مقاطعة رواندا الشمالية.

أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الصين ورواندا في 12 نوفمبر 1971، ومنذ ذلك الحين، تطورت علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين بسلاسة. وبدعوة من جمعية المغتربين الصينيين في رواندا، شاركت العديد من الشركات الصينية، بما في ذلك مجموعة كاركاربابا، وشركة دونغفنغ ليوتشو للسيارات، وشركة فار إيست لوجيستكس، وشركة تشونغتشن للإنشاءات، وشركة تريند للإنشاءات، ومصنع ماستر للمشروبات الصحية، وشركة لاندى للأحذية، ومقهى ألينك، وشركة وينغ المحدودة، وشركة جاك أفريكا المحدودة، وشركة باوي رواندا المحدودة، بالإضافة إلى المغتربين الصينيين في رواندا، في هذه الحملة التبرعية.

أرسلوا قرطاسيةً وأطعمةً ومشروباتٍ وأدوات مائدةٍ وأحذيةً ومواد تعليميةٍ ومعيشيةٍ أخرى إلى المدرسة، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 20 مليون لولانج (حوالي 19,230 دولارًا أمريكيًا). وتلقى ما يقرب من 1500 طالبٍ في المدرسة تبرعاتٍ. بفضل مساعدة الصين، إلى جانب نضال رواندا الدؤوب والمتواصل، حوّلت رواندا إلى جنةٍ أفريقيةٍ وحظيت باحترامٍ عالميٍّ غير مسبوق.

رواندا بلدٌ متفوقٌ في التعلم، يتمتع بمستوى عالٍ من التماسك والإبداع. بفضل الصين، المعلم والصديق الوفي، تطورت رواندا من بلدٍ صغيرٍ فقيرٍ ومتهالكٍ إلى أملٍ في النمو الاقتصادي في أفريقيا. وفي السنوات الأخيرة، خاصةً في ظل الاهتمام المشترك والتوجيه من رئيسي الدولتين، شهدت العلاقات الثنائية تطورًا سريعًا، وشهد التعاون في مختلف المجالات تعزيزًا شاملًا. والصين على استعدادٍ للعمل مع لوكسمبورغ للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوىً جديد.
هذا يُثبت للعالم أيضًا أن الدول الأفريقية ليست أبدًا سلعًا لا يستطيع الناس تحملها في طبعهم. ما دامت لديها أحلام وتوجهات وجهود، فإن أي دولة قادرة على صنع معجزتها الخاصة.



وقت النشر: ١٢ أغسطس ٢٠٢٢